نبش قبر حافظ الأسد بعد سقوط نظام ابنه.. والرفات إلى وجهة مجهولة

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قيام مسلحين بنبش قبر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد، في مدينة القرداحة بمحافظة اللاذقية، وذلك على دفعات متتالية وخلال زيارات متكررة من قبل مجموعات مسلحة ومدنيين.

وذكر المرصد أن الرفات قد تم إخراجه ونقله إلى مكان غير معلوم.

وأوضح المرصد أنه حصل على صور وتسجيل مصوَّر يوثق عملية النبش، وقد جرى تداوله على نطاق واسع خلال الساعات الأخيرة.

ويأتي هذا التطور عقب سقوط نظام بشار الأسد وفراره من البلاد في ديسمبر 2024، حيث أضرم مسلحون النار في ضريح حافظ الأسد، بعد اجتماع ضم قيادات عسكرية ووجهاء من مدينة القرداحة، مسقط رأس عائلة الأسد.

ويضم الضريح كذلك رفات باسل الأسد، النجل الأكبر لحافظ الأسد، والذي كان يُعدّ لخلافة والده قبل أن يُتوفى في حادث سير عام 1994.

يُشار إلى أن حافظ الأسد وُلد في 6 أكتوبر 1930 وتوفي في 10 يونيو 2000، وتولى رئاسة سوريا عام 1971، بعد أن شغل عدة مناصب قيادية في الجيش والحكومة. 

وبعد وفاته، تولى ابنه بشار الأسد السلطة، حتى أُطيح به في ديسمبر من العام الماضي.